الاثنين، 9 مارس 2009

قصيدة


أرسل لي زميلي خاطرة، فزارتني القريحة إحدى زياراتها النادرة، فقلت هذه الأبيات:


أنا حي وكل الموت يرصدني وأرصده


ولن أرضى بأن أحيا بلا ثمنٍ أكابده


ولن أشكو إذا ما غصت في حزَن ومنصبة


ولن أصخي لمن يبكي وتقلقني شواهده


سأبقى صامدا جلدا على شر ومسغبة


بلا خوف ينغصني ولا ندم أضاجعه


وأدعو الله دوما أن يؤيدنا بمرحمة


تسوق الخير ناصية الألى غفلوا بدائعه


هو المولى فلا هول يصنفنا بشرذمة


إليه الملتجى رب، فلا تفنى عوائده

هناك تعليقان (2):

  1. رائع للغاية يا صديقي ..
    سأضع عنوان مدونتك في القائمة السريعة ..


    ومرحباً بك مرة أخرى

    مودتي ..

    سعيد أن المطاوعة المتفتحين يتحدثون الآن بعد أزمنة طويلة من الصمت ..

    ردحذف
  2. شكرا لمرورك أخي معاوية

    ويشرفني أن تضع مدونتي في قائمتك

    طبعا الدعاية مجانية

    تحياتي

    ردحذف