الاثنين، 9 مارس 2009

ورقة بحث حول "اللهجة السويقية" 1 (مقدمة لمادة المهارات في الجامعة)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله، محمد سيدنا ونبينا ومن والاه، وبعد:
فهذا تقرير مختصر أبغي به الإفادة، يلقي الضوء على إحدى اللهجات المشهورة في عمان، ألا وهي لهجة أهل الباطنة، وبالتحديد لهجة أهل السويق، والباطنة هي إحدى مناطق سلطنة عمان الكبرى، وتتميز بتنوعها الجغرافي والديموغرافي، وهذا التنوع أدى إلى تنوع اللهجات التي يتحدث بها أهل هذه المنطقة، وبما أني من أهل السويق، فإن هذا التقرير سيتطرق فقط إلى المظاهر العامة التي يمكن للمار سريعا أن يلاحظها في لهجتهم، ورغم وجود تشابه كبير بين لهجتنا ولهجات الولايات الأخرى القريبة منا، إلا أنني لم أتطرق إلى غير لهجتنا، لأن هذا مجرد تقرير بسيط، وليس بالبحث المتعمق، وسميت هذه اللهجة بلهجة أهل السويق رغم التشابه المذكور سابقا، لأنها انفردت ببعض الخصائص عن غيرها، فكل ولاية أو منطقة تأثرت لهجتها بالبيئة المحيطة وبعوامل أخرى لا يسع المقام لذكرها.
أعيد وأكرر أن هذا مجرد تقرير، لذلك الأمثلة محدودة، والتحليل مختصر، ولكن القارئ لن يخرج بإذن الله وإلا عنده على الأقل فكرة عامة عن ما يميز هذه اللهجة عن غيرها، وسيتعرف إلى كم لا بأس به من كلماتهم ومصطلحاتهم، في بداية التقرير اخترت ثمان كلمات وقلبتها في الميزان الصرفي، ثم تحدثت عن الاختلافات الواضحة الجلية في هذه اللهجة عن الفصحى، ثم ختمت التقرير ببعض الكلمات الشائعة في اللهجة، ولقد واجهتني بعض الصعوبات في تقييد بعض الكلمات، لأن معظمها بها إمالة أي أن الحركة لا تنطق واضحة بل هي صوت بين صوتين، وكما تعلمون فليس لذلك إشارة محددة في اللغة، وفي الختام أتمنى أن تستفيدوا من هذه التقرير السريع، وأن يكون مدخلا جيدا لمعرفة هذه اللهجة المنتشرة في قسم كبير من بلدنا الحبيب.

تحليل مبسط لبعض الكلمات الثلاثية في اللهجة


سأتناول الآن بعض الكلمات الثلاثية، وذلك حسب ما يسعفني الوقت، وسأقوم بتحليلها وتقليبها في الميزان الصرفي، وذلك حتى يتسنى لك أخي القارئ معرفة الطريقة التي ينطق بها أصحاب هذه اللهجة الكلمات وكيف يحولون الفعل إلى أقسامه الثلاثة أو إلى مصادره، أو إلى أي استعمال آخر، وقمت باختيار ثمان كلمات تظهر معظم الاختلافات التي تظهر في هذه اللهجة عن الفصحى:
1- أخذ: معناه في اللهجة مشابه له في الفصحى، ولكن تسهل همزته فتنطق ألفا ممدودة أو تحذف، فيقال في الماضي: خَذيتْ (المتكلم، المخاطب) خَذيتوا (الجمع المخاطب) خَذيتن (المؤنث المخاطبة) حذفت الهمزة، وأضيفت ياء آخر الفعل، وأميلت حركة الذال قبل الياء إلى صوت بين الفتحة والكسرة، وفي المؤنث المجموع فإن ضمة التاء كما هو الحال في الفصحى أبدلت بحركة قريبة من الكسرة في اللهجة، خَذ (المفرد الغائب) خَذَوْ (الجمع الغائب) فتحت الخاء والذال، وسكنت الواو، خَذَن (المؤنث الغائب)، المضارع: آخذ، ياخذ، تاخذ، تسهل الهمزة في الفعلين الأخيرين، وتستبدل ضمة الخاء بحركة قريبة من الكسرة، ياخْذون، تاخْذُون، ياخْذن، نلاحظ أن عين الفعل (الخاء) سكنت هنا تماما، والذال في الفعل الأخير محركة بحركة هي قريبة من الكسرة. الأمر: خذ، خذَوْا، خذَيْ، الضمة التي في أول الفعل كما هو الحال في الفصحى تمال إلى حركة قريبة من الكسرة في اللهجة، [أخذ الشيء] خَذاه، [أخذت الشيء] ماخْذنّه، حركة الذال بها إمالة.
2- أكل: تصريفه مثل تصريف أخذ تماما، الماضي: كَليت، كليتوا، كليتن، كل، كَلَوا، كلن، المضارع: آكل، ياكل، ياكْلون، ياكلن، الأمر: كل، كلَوا، كلن. المصدر: أكل، لا ينطق الكاف ساكنا كما في الفصحى، بل يمال إلى الكسرة قليلا،
3- بغى: في اللهجة تأتي بمعنى أراد، الماضي: بغيت (المتكلم المخاطب) إمالة حركة الباء إلى الفتحة، وحركة الغين إلى الكسرة، بغَى، بغَوْ، بغَن (الغائب – المفرد الجمع المؤنث) إمالة حركة الباء، المضارع: أَبْغى، يبغى، تبغى، نبغى إمالة حركة حرف المضارعة إلى الكسرة، لا أمر لهذا الفعل، اسم الفاعل: باغي.
4- ثار: تأتي في اللهجة بمعنى قام من مكانه، أو استيقظ من نومه، الماضي: ثارْ، ثارَت، ثارَوْ، ثارَن، المضارع: أثُور، يثُور تمال حركة الياء إلى الكسرة، تْثور (المؤنث الغائبة)، الأمر: ثُور، ثُورَيْ، ثُورُوا، ثُورَن، نلاحظ أن الواو التي هي عين الفعل لم تحذف حسب القواعد العربية، بل بقيت في فعل الأمر، اسم الفاعل: ثاير، تقلب الهمزة ياء.
5- جاء: تنطق في اللهجة يا بقلب الجيم ياء، وحذف الهمزة، الماضي: يِيت (المتكلم والمخاطب) قلب الجيم ياء وحركتها الكسرة، وقلب الهمزة (عين الفعل) ياء أيضا أصلها [جئت]، يا، يَوْ، يَنْ (الغائب، المفرد، الجمع، المؤنث) وأحيانا يقال للمفرد الغائب يي بقلب الألف الممدوة ياء، اسم الفاعل: ياي، ياية.
6- حرق: تنطق القاف مجهورة كما تنطقها بعض القبائل العربية، الماضي: حِرَقْتْ الشي، يكسر أول الفعل، ويسكن آخره، حِرَقه تمال حركة القاف إلى الكسرة قليلا، المضارع: أحَرْقه، يحَرْقه تمال حركة القاف إلى الكسرة، يحرقون الياء والحاء والقاف تمال حركاتهم إلى الكسرة، الأمر: حرِق تحذف همزة الوصل، وتمال حركة الحاء إلى الكسرة، المصدر: حِرِيق، حِرِيقة، اسم الفاعل من احْتِرَق: محْترِق حركة الميم والتاء تمال إلى الكسرة.
7- خاس: الشيء انتهت صلاحيته، وغالبا ما تصدر منه رائحة كريهة، الماضي: خاس، خاسَت، خاسَوْ، خاسَن، المضارع: يخِيس تمال حركة حرف المضارعة إلى الكسرة، الأمر: خِيس، اسم الفاعل: خايس.
8- دار: تحرك حول نفسه أو حول شيء ما، الماضي: درْت، تمال حركة الدال إلى الكسرة، دارْ (الغائب) دارَوْ (الجمع الغائب)، المضارع: أَدور، يدُور تمال حركة حرف المضارعة إلى الياء، ادّور أصلها [تدور] ولكن أدغمت التاء مع الدال، الأمر: دُور، دُورَيْ، دُورُوا، نلاحظ أن الواو(عين الفعل) مثبتة في فعل الأمر. اسم الفاعل: داير، تقلب الهمزة ياء، صيغة المبالغة: دَوّار، دوّارة.

مميزات لهجة أهل السويق عن الفصحى:


أولا: الاختلافات الصوتية:
1- قلب الهمزء ياء أو ألفا أو حذفها، إلا همزة المضارعة، وبعض همزات الوصل:
أَكَلَ – كَلْ بفتح الكاف قائم ـ قايم يأخذ ـ ياخذ (إمالة حركة الخاء إلى الكسرة)
امشِ ـ مْشي تائب ـ تايب سالم وأحمد ـ سالم وَ حْمَد، كتبت أحمد حسب نطقها، فهم يسقطون الهمزة حتى وإن كانت همزة قطع، ويكون الفرق بين أحمد وحمد في الحركات.
2- قلب الجيم ياء:
جمل ـ يمَل (إمالة حركة الياء) جدار ـ يدار (إمالة الياء) جبل ـ يبَل (إمالة الياء)
برج ـ برِي (إمالة حركة الباء) حجر ـ حَيَر (يستخدمون هذه الكلمة للحجر المعروف ومصطلحا يطلق على المناطق الجبلية)
جامد ـ يامد (تفخيم صوت الياء، وإمالة حركة الميم) مستعجب ـ مسْتَعْيِب (إمالة حركة الميم وكسر الياء المنقلب عن حرف الجيم)
3- النطق بالقاف مجهورة في كل أحوالها، ولا بد من السماع للمتحدثين بهذه اللهجة حتى تعرف الكيفية الصحيحة للجهر بالقاف، إذ لا يمكن تمييزها كتابة.
4- قلب الألف في آخر الكلمات إلى ياء (أحيانا):
مسْتَشْفِي (إمالة أول حرف)، متِي [متى] (إمالة أول حرف)، سمِي [سماء] (إمالة أول حرف) ، بنا – بني (سكون الباء)، هنا ـ هنِيه (أضيف صوت قريب من الهاء في آخر الكلمة)
5- ينطقون الضاد ظاء في كل الأحوال.
ثانيا: بعض الظواهر اللغوية:
1- أهم ظاهرة لغوية في لهجة أهل السويق هي إضافة الياء والهاء إلى آخر بعض الكلمات، وذلك موجود في القرآن الكريم في قوله تعالى في سورة الحاقة "ما أغنى عني ماليه" إلا أنه في الفصحى فإن ما قبل الياء والهاء يكسر، ولكنه في اللهجة يسكن، وهكذا حال معظم الكلمات تكون مجردة عن الحركات، إذ لا يطبق متحدثو هذه اللهجة الأحكام الإعرابية على الكلمات، بل التسكين هو الحكم الوحيد لديهم، ويضيفون الياء والهاء في مثل هذه الحالات:

أ- إضافتهما إلى الأسماء المنتهية بياء المتكلم:
بيتْيه: [بيتي] تمال حركة الباء إلى الكسرة، وتنطق " يه " الأخيرة بإمالة حركة الياء إلى الكسرة أيضا، فلا هي فتحة ولا هي كسرة. وهكذا في كل من: يدارْيه [جداري]، سيّارَتْيه [سيارتي]، مَزْرَعَتْيه [مزرعتي].
ب ـ إضافتهما إلى الأفعال المنتهية بياء المتكلم:
ما تْعَرْفنْيه [ألا تعرفني؟] إمالة حركة الفاء، هين شفْتنْيه [أين رأيتني؟] إمالة حركة الشين والتاء.
2- أيضا يلاحظ أنهم يفخمون كل الحروف التي تأتي قبل ألف ممدودة سواء أكانت حرف استفال أو استعلاء.
ثالثا: الاختلافات الصرفية:
1- يلاحظ أن الإمالة في هذه اللهجة تنتشر كثيرا، فهم يتجنبون في معظم الأحيان أن تبدأ الكلمة ـ وخاصة الأفعال ـ بحركة بل هو أقرب إلى صوت مائل بين حركتين، وكذلك يتجنبون الضمة في أواسط الكلمات ويستبدلونها بصوت يميل إلى الكسرة غالبا، وفيما سبق أمثلة كثيرة على ذلك تعطيك فكرة عامة عن الموضوع، والإمالة ذكرت مرة واحدة في القرآن في رواية حفص عن عاصم في سورة هود " بسم الله مرساها ومجرىها" ففي الكلمة الأخيرة تمال حركة الراء والألف التي بعدها إلى صوت بين الكسرة والفتحة.
2- يلاحظ أن كثيرا من الكلمات تبدأ بساكن وقد ذكرنا أمثلة على ذلك فيما سبق.
3- ويلاحظ أن المتحدثين بهذه اللهجة يميلون إلى تحريك كل ما هو ثلاثي ساكن الوسط، ففي خُبْز يقولون: خبز بإمالة حركة الخاء والباء إلى الكسرة فكما قلنا سابقا فهم يتجنبون الضمة (لثقلها ربما)، وفي شَمْس يقولون: شَمس بإمالة حركة الميم إلى الكسرة.
4- ويلاحظ أنهم غالبا ما يستبدلون الفتحة والضمة في أول الكلمات بكسرة (الحركة المفضلة لديهم) أو بصوت يميل إلى الكسرة، ففي الحالة الأولى يقولون "سِمَك [سَمَك]، حِلِيب [حَليب]، وفي الحالة الثانية (الإمالة) يقولون:" بيت فلا يفتحون حركة الباء بل يميلونها إلى الكسرة"
رابعا: الاختلافات النحوية:
أعظم اختلاف عن الفصحى أنهم لا يطبقون الحركات الإعرابية، بل يلتزمون السكون.

مجموعة من الكلمات في اللهجة السويقية:

1- للإشارة:
هنِيه [هُنا] إمالة حركة الهاء إلى الكسرة، هناكه (إمالة حركة الهاء الأولى، وإضافة هاء أخيرة)، هناكّينّه [هنالك] إمالة الهاء وتشديد الكاف والنون، ذيلا [أولاء] إمالة الذال، ذيلاك [أولئك]، هاذيلا [هؤلاء]، هاذيلاك، هايلا [هؤلاء].
2- للاستفهام:
متِي [متى] إمالة حركة الميم، وين [أين]، هيش [ماذا] إمالة حركة الهاء: هيش تْسوّي؟ [ماذا تفعل؟]، ليش [لماذا].
3-الضمائر:
أَني [أنا]، انته [أنت] إمالة الهمزة، هُوّه [هو]، انتوْ [أنتم]، انتَن [أنتن]، هنّه [هن] إمالة الهاء.
4- الجهات:
روح شرْقا (إمالة الشين) [اذهب ناحية الشرق]، مْحَمَّد راحْ مْشَرِّق [سلك ناحية الشرق]، مْشي مْغَرِّبْ، ياي صوبْني من غَرْبا (إمالة حركة الصاد إلى الضمة) [قادم نحونا من الغرب]، ساند (إمالة حركة النون إلى الكسرة) عَلْوِي يقصد بهاتين الكلمتين جهة الجبال والتي تصادف أن تكون على جنوب المنطقة التي يتحدث فيها بهذه اللهجة، فمن راح ساند هو من اتجه إلى الجنوب، وعكس ذلك جهة البحر وهو في الشمال ويطلقون على تلك الجهة: وطا أو حادر (إمالة حركة الواو إلى الضمة)، البيت (إمالة الباء) أوْطِيك [أي على شمالك]، والحوش (إمالة الحاء إلى الواو) علْوَيك [أي عن جنوبك).
4- مجموعة من الكلمات المختلفة:
حْظار: يطلق على المزرعة المحاطة بجدار أو شباك.
طْعام: له في اللهجة السويقية معنى خاص، إذا غالبا ما يشار به إلى علف الحيوانات.
عَقْفا: تعني العصا، وعلى الرغم أنه من المفترض أن تنتهي بتاء مربوطة إلا لأنهم ينطقونها مفخمة كتبتها ألفا.
شام، يشُوم (إمالة حركة الياء)، شايم: معناه مسافر خاصة إذا كان السفر إلى مكان بعيد، إما إذا كان إلى مكان قريب فيقال: طالع.
ناش، نَش: مغادر، غادر.
انزين: تدل على الموافقة والتأكيد.
طشّة (إمالة حركة الطاء والشين): القليل من الشيء، وتستخدم لذلك كلمة شوية أيضا (بضم الشين).
عِدَّالك: جنبك.
بنروح رْبَاعة: سنذهب مع بعض.
يتْعَيَّر، عيارة(إمالة العين)، عّيَّار: الماكر الذي يستخدم الحيل والأعذار الواهية للتنصل من مسؤولياته، أو الذي يقوم بحركات سخيفة.
يظول، ظال، ظايل: يتجمع ويتكدس.
بَرّا أو برع: خارج.
لين (إمالة اللام) الْحينه (إمالة الحاء): إلى الآن أو حتى الآن.

وفي الختام

لا يسعني إلا أن أنوه أن هذه اللهجة تأثرت بكثير من مصطلحات الفصحى المعاصرة والإنجليزية والهندية بسبب الاختلاط مع الأجانب، ولم يكن هذا التأثر على مستوى الكلمات فقط، بل على مستوى الأساليب والعبارات وكأن لهجة جديدة بدأت تظهر، خاصة عند الشباب وصغار السن، ثم إن الانفتاح الثقافي والعلمي، والتعلم في المدارس والجامعات دفع بعض المتعلمين إلى ترك النطق والتعبير ببعض الكلمات والتعابير الموجودة في اللهجة لغرابتها، لأن ذلك يجعل كلامهم غير مفهوما عند الآخرين الذين لا يتكلمون بلهجتهم، وقد لاحظت أن المتحدثين بهذه اللهجة هم أسرع الناس إلى تصويب الاختلافات في لهجتهم والرجوع إلى الفصحى، فهم لا يواجهون صعوبة شديدة في قراءة القرآن بالفصحى وكما أنزل، ولا تؤثر لهجتهم عليهم، إلا في مسألة التفخيم المذكورة سابقا، ولكن مع بعض التدريب يمكنهم التغلب عليها، ولكن بعض المتحدثين من اللهجات الأخرى، يواجهون صعوبة شديدة في التخلص من الآثار اللهجية عندما يريدون قراءة القرآن أو التحدث بالفصحى.
شكرا لكم على مروركم على هذه العجالة ونتمنى أن تكونوا قد استفدتم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

هناك 6 تعليقات:

  1. صراحة التقرير فية ابددددددددددددددددداع ومجهوووود تشكر علية وايييييييييد عيبني التقرير _أنا سويقية وأحب لهجتي مع ان البعض يستغربها وأنا من جامعة قابوس ايضا واحيانا اقع في مواقف بسبب لهجتي ولكني لازلت متمسكة بها حتى النخاع ....لدرجة ك بنات الجناح يتكلموا سويقي بالرغم من انهم من مناطق مختلفة ....أتمنى تطوير التقرير وكتابة كتاب خاص بلهجتنا

    ردحذف
  2. مشكورة على مرورك، وهو تقرير بسيط، ويمكن أنكم تزيدوا عليه،أنا خلاص تخرجت ودخلت معمعة الحياة

    ردحذف
  3. مجهود تشكر عليه..بارك الله فيكم..
    http://lahajat.maktoobblog.com/

    ردحذف
  4. الصراحة راحة22 نوفمبر 2010 في 7:34 ص

    السلام عليكم .الصراح معلومات قيمة وصدق من قال المعلومات صيد ثمين والكتابة قيد أمين .ومشكوووووووووووور على المعلومات القيمة
    طالبة المدرسة عاتكة بنت أبي صفرة الزهراء الجرادي
    صف/ثامن /ثاني
    2010

    ردحذف
  5. بصراحة الموضوع غني و جدير بالإهتمام أشكركم على جهودكم الملموسة في هذا الموضوع الجميل ....

    ليث بن خليفة بن جمعة بن خميس بن سويد الشيادي..
    طالب في مدرسة الخوير للتعليم الأساسي (5-10)\ مسقط
    من ولاية السويق \ القرحة....
    وددت أن أضيف شيئًا هو أن أهل السويق يقولون (شرواك)
    أي (مثلك) أو (كماك).. شكرًا

    ردحذف
  6. ماشاء الله البحث ابداع والكلام اللي قلته كله صح
    وأنا استفدت منه لأنه عندي تقرير قريب من بحثك
    تقريبا ...تقبل مروري ...احترامي

    ردحذف