الجمعة، 3 أبريل 2009

اشكر بعينيك

كنت في مطعم أتناول الغذاء، فأدهشني تصرف رجل عماني، نادى النادل باحترام، وقال له (لو سمحت) أحضر لي كذا وكذا، وعندما أحضر النادل ما طلبه، تناوله منه وقال له شكرا ولكن (من غير أن ينظر إليه).
حسب وجهة نظري المبدئية أن البعض منا في بيئتنا ونتيجة لتربية معينة لا يجيد التعبير عن امتنانه وتقديره وحبه للآخرين بطريقة مؤثرة، فنرى أن الأب يعبر عن حبه لولده بأسلوب (دفش) ومحرج للولد، ونجد الولد يعبر بطريقة (أسمينه الشيبة ما قصر)، أما أن يجلس الواحد منا مواجها لمن يقدره وبحبه وينظر في عينيه ونطق بصدق وإخلاص عبارات الحب والتقدير فذلك قرين العنقاء بل يفوق عليها في استحالة الوقوع.
من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يلتفت بكليته لمن يكلمه
لذا إن أردت أن تعبر عن امتنانك أو تقديرك أو حبك فانظر إلى عيني محدثك وأطلقها من قلبك، سترى نتائج عظيمة لم تكن يوما تتوقعها.

هناك 3 تعليقات:

  1. يمكن الرجال خجول مثلي، فهو ما يركز ف العيون كثير :)

    ردحذف
  2. نص مجنون شكرا لمرورك

    بس اللي يخجل ما يجيب أولاد، :)

    ردحذف
  3. سلام
    التعبير عن الحب في مجتمعنا صعب قليلا...أذكر في احدى المرات،،يوم الأم،، اشتريت هديه لأمي وكنت أفكر في مفاجأتها..فوضعت الهديه في غرفتهافي مكان تراه لحظة دخولها،مع بطاقة كتبت كلماتها بنفسي...
    ثم لاحظت ولعدة أيام أن أمي لم تفتحها،،بل لم تحركها من مكانها!!!
    سألتها لاحقابخجل: أماه،،حبيتي هديتي؟؟
    فنظرت لي بألم وقالت: من وين جبتي هالجفاف؟؟؟تحسبيني أريد هديه؟؟
    أناأريدش تحضنيني بس،،،عبريلي عن مشاعرش،،ماتشتريلي هديه والسلام!!!
    طبعا كانت صدمه..بس النيه كانت اني أفاجأها!!!

    أنا أستحي كثيرا من التعبير،،ولكن الغريب أن يطالبوننا بالتعبير عن المشاعر حينمالم يعودونا على ذلك،،ولم نر أي مظهر للتعبير عن الحب سوى حالات قليله كمثل العائد من السفر!!!

    لكن التغيير مطلوب...
    عذرا للإطاله:)

    ردحذف